أعلنت شركة آبل في حدثها الرسمي الخاص بـ M1 يوم الثلاثاء أنها قالت: هذه هي أقوى شريحة صنعتها على الإطلاق، وأول شريحة مصممة خصيصًا لأجهزة Mac.
قال عملاق التكنولوجيا الأمريكي: لقد تم تحسين شريحة M1 لأنظمة Mac بطريقة تجعل الحجم الصغير وكفاءة الطاقة في غاية الأهمية، كنظام على شريحة (SoC)، توفر شريحة M1 بالجمع بين العديد من التقنيات القوية العالية في شريحة واحدة قوية ويتميز ببنية ذاكرة موحدة لتحسين الأداء بشكل أفضل والكفاءة بشكل كبير.
وأضافت آبل أن شريحة M1 هي أول شريحة كمبيوتر شخصي تم إنشاؤها باستخدام تقنية معالجة متقدمة 5 نانومتر تحتوي على 16 مليار ترانزستور، إنه يشتمل على أسرع معالج من السيليكون منخفض الطاقة في العالم، وأفضل أداء للمعالج في العالم لكل واط، وأسرع معالجة رسومات متكاملة في العالم في جهاز كمبيوتر شخصي، وأداء مذهل لتعلم الآلة مع محرك Apple Neural Engine.
ونتيجة لذلك فإن M1 يوفر أداء أسرع بكثير لوحدة المعالجة المركزية بما يصل إلى سرعة 3.5 مرة، وأداء معالج الرسوم GPU أسرع بما يصل إلى 6 مرات، وتعلم آلي أسرع يقدر بحوالي 15 مرة، مع إطالة عمر البطارية حتى أطول بمرتين من الجيل السابق من أجهزة Mac بفضل الزيادة من حيث الأداء والكفاءة، وبالتالي فإن M1 هو أكبر قفزة للأمام بالنسبة لأجهزة Mac.
أوضحت شركة آبل أن M1 يحتوي على معالج ثماني النواة يتكون من أربعة نوى عالية الأداء وأربعة أنوية عالية الكفاءة، يوفر كل من النوى عالية الأداء أعلى أداء للمهام، مع العمل بأكبر قدر ممكن من الكفاءة، هذه هي أسرع نوى معالج في العالم مصنوعة من السيليكون منخفض الطاقة، مما يسمح للمصورين وفقًا لشركة Apple بتحرير الصور عالية الدقة بسرعة فائقة، والمطورين لإنشاء تطبيقات أسرع بثلاث مرات تقريبًا من قبل.
قالت آبل: النوى الأربعة فعالة للغاية تقدم أداءً استثنائيًا بعُشر القوة، توفر هذه النوى الأربعة بمفردها أداءً مشابهًا لأداء الجيل الحالي لثنائي النواة من MacBook Air بطاقة أقل بكثير.
وقالت الشركة برمجيًا: تم تصميم نظام macOS Big Sur للاستفادة الكاملة من جميع إمكانيات وقوة M1، مما يوفر زيادة هائلة في الأداء وعمر بطارية مذهل وحماية أمنية معززة.