بدأت الروبوتات بالظهور في مواقع البناء في دولة الإمارات العربية المتحدة لأول مرة في دول الخليج، حيث تقوم بحفر ثقوب في البداية، بعد دخولها في إزالة الأورام أثناء العمليات الجراحية، وأعمال التنظيف في الفنادق وتقديم الوجبات في المطاعم.
ولذلك فإن الأول من نوعه في دولة الإمارات العربية المتحدة، استخدام روبوت يسمي Jaibot وهو من المفترض أنه شبه مستقل لحفر الثقب بدقة، يصل الروبوت إلى دولة الإمارات العربية المتحدة كجزء من تعاون شركة كل من، ALEC للهندسة والمقاولات مع Hilti الأوروبية.
ويرسل الروبوت تقارير محدثة إلى مدير الإنتاج مع بيانات تقدم عمليات البناء، واراحة العمال لمهام البناء ورفع الكفاءة العامة، كان تطوير الروبوتات على قائمة رغبات الابتكارات التكنولوجية، منذ بداية مفهوم الذكاء الاصطناعي حقيقة مؤكدة.
وفي السنوات الأخيرة اكتسبت الروبوتات مكانة متميزة في الضيافة والمخازن، وأصبح الطلب متزايد باستمرار على التجارة الإلكترونية، ولقد فتح الوباء المزيد من الصناعات لعمال الروبوتات، وذلك بسبب حرص الجميع علي تقليل الاختلاط البشري ومن التباعد الاجتماعي.
ويجري تبني الروبوتات الصناعية بعد أشهر من أجل 1024 لوحة لواجهة متحف دبي للمستقبل المكون من سبعة طوابق، كما شوهدت الأجهزة الروبوتية وهي تفرض قواعد التباعد الاجتماعي في مراكز التسوق في دولة الإمارات العربية المتحدة.
وقد أضافت هيئة كهرباء ومياه دبي؛ موظف ذكاء اصطناعي Rammas إلى صفوف خدمة العملاء، وكشفت باناسونيك في مطلع هذا الشهر عن روبوت محمول قابل للارتداء، الذي يمكن أن يساعد البشر في رفع الأشياء الثقيلة.
وقال ما يزيد عن 77٪ من العاملين في دولة الإمارات العربية المتحدة، إنهم سيشعرون براحة أكثر في الحديث مع الروبوتات عن إجهاد العمل، بدلاً من مدير عمل متواجد معهم في العمل.
تركت التكنولوجيا بصمة في مجال البناء في دولة الإمارات، حيث شهدت الشارقة بناء منزل بالكامل بواسطة الطباعة ثلاثية الأبعاد، ويبدو أن حفر الثقوب بدقة ما هو إلا البداية فقط، بالنظر إلى وتيرة تبني الذكاء الاصطناعي في الإمارات.
